وضعت المملكة مواقفها الداعمة لقضية القدس بشكل واضح وصريح على طاولة الوزراء العربي الطارئ.
وهذا أمر ليس بمستغرب، إذ إن قضية القدس من ثوابت السياسة الخارجية السعودية كونها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وقضية المسلمين الأولى، وجددت الرياض مطالبة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لتجنب العواقب الوخيمة لهذه الخطوة ليس فقط على المنطقة، بل على الأمن والسلم العالميين، مع احتمالات أن يؤدي القرار لإذكاء التطرّف والإرهاب ضد المصالح الأمريكية والغربية.
وزير الخارجية عادل الجبير، أرسل رسالة مباشرة للإدارة الأمريكية هي الرابعة منذ إعلان قرارها بضرورة التراجع والانحياز للجهود الدولية الرامية، لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، خصوصا أن المبادرة العربية التي تقدمت بها السعودية، وأقرتها قمة بيروت 2002، تعد خريطة طريق للحل مدعومة بقرارات الشرعية الدولية.
السعودية وفي اللحظة الأولى لظهور القرار الأمريكي لم تتردد على الإطلاق في إعلان موقفها وتأكيد المؤكد حيال قضية القدس وأن وضعها غير قابل للتغير، ولايمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل إلا بإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ووفق قرارات الشرعية الدولية.
ويجب أن نشير هنا إلى أن نقل السفارة الأمريكية للقدس، يعد خروجا كاملا عن المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية التي يجب أن تتحملها الولايات المتحدة باعتبارها راعيا لعملية السلام، وكان من المفترض على الإدارة الأمريكية تنفيذ رؤية حل الدولتين وفقا للقانون الدولي.
إن ما شهدته الدول العربية والإسلامية من موجات استنكار عارمة، يعكس الغضب العام تجاه القرار الأمريكي، الذي أشعل انتقاضة في الأراضي المحتلة ومواجهات دامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، باعتبار أن قضية القدس تمثل أهمية قصوى لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية لاحتضانها المسجد الأقصى.
إن موقف المملكة تجاه قضية القدس ثابت ولم يتغير، والمملكة كانت ولا تزال تؤكد على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، بعيدا عن المتاجرين والمسوقين لهذه القضية الذين يستخدمونها لتحقيق أهداف شخصية، ومن يظن أن المملكة ستتعاون مع إسرائيل بينما لا تزال تحتل أراضي فلسطينية، والقدس لم تعد للفلسطينيين كعاصمة لدولتهم فهو واهم، فهذا لن يتم لأن السعودية دولة مسؤولة وتحترم القرارات والإجماع العربي والإسلامي، ولم تتبن يوما ما على الإطلاق مواقف مواربة على غرار النظام الإيراني وحلفائه الطائفيين الذين يتشدقون بالعبارات الرنانة والشعارات الزائفة..
ويتساءل مراقبون ردا على التنطع والمزايدات الإيرانية: أين «فيلق القدس» مما يجري، أم أنه كما يقولون «بطل علي وفي الحروب نعامة»؟..
نقول للإسرائيليين إن فلسطين قضية العرب الأولى، وستظل، ونقول للإدارة الأمريكية.. هو خير لسلام الشجعان.. ونقول للمزايدات.. كفى متاجرة بقضية القدس.. العالم العربي والإسلامي كشفكم وفضح أمركم.
وهذا أمر ليس بمستغرب، إذ إن قضية القدس من ثوابت السياسة الخارجية السعودية كونها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وقضية المسلمين الأولى، وجددت الرياض مطالبة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لتجنب العواقب الوخيمة لهذه الخطوة ليس فقط على المنطقة، بل على الأمن والسلم العالميين، مع احتمالات أن يؤدي القرار لإذكاء التطرّف والإرهاب ضد المصالح الأمريكية والغربية.
وزير الخارجية عادل الجبير، أرسل رسالة مباشرة للإدارة الأمريكية هي الرابعة منذ إعلان قرارها بضرورة التراجع والانحياز للجهود الدولية الرامية، لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، خصوصا أن المبادرة العربية التي تقدمت بها السعودية، وأقرتها قمة بيروت 2002، تعد خريطة طريق للحل مدعومة بقرارات الشرعية الدولية.
السعودية وفي اللحظة الأولى لظهور القرار الأمريكي لم تتردد على الإطلاق في إعلان موقفها وتأكيد المؤكد حيال قضية القدس وأن وضعها غير قابل للتغير، ولايمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل إلا بإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ووفق قرارات الشرعية الدولية.
ويجب أن نشير هنا إلى أن نقل السفارة الأمريكية للقدس، يعد خروجا كاملا عن المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية التي يجب أن تتحملها الولايات المتحدة باعتبارها راعيا لعملية السلام، وكان من المفترض على الإدارة الأمريكية تنفيذ رؤية حل الدولتين وفقا للقانون الدولي.
إن ما شهدته الدول العربية والإسلامية من موجات استنكار عارمة، يعكس الغضب العام تجاه القرار الأمريكي، الذي أشعل انتقاضة في الأراضي المحتلة ومواجهات دامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، باعتبار أن قضية القدس تمثل أهمية قصوى لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية لاحتضانها المسجد الأقصى.
إن موقف المملكة تجاه قضية القدس ثابت ولم يتغير، والمملكة كانت ولا تزال تؤكد على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، بعيدا عن المتاجرين والمسوقين لهذه القضية الذين يستخدمونها لتحقيق أهداف شخصية، ومن يظن أن المملكة ستتعاون مع إسرائيل بينما لا تزال تحتل أراضي فلسطينية، والقدس لم تعد للفلسطينيين كعاصمة لدولتهم فهو واهم، فهذا لن يتم لأن السعودية دولة مسؤولة وتحترم القرارات والإجماع العربي والإسلامي، ولم تتبن يوما ما على الإطلاق مواقف مواربة على غرار النظام الإيراني وحلفائه الطائفيين الذين يتشدقون بالعبارات الرنانة والشعارات الزائفة..
ويتساءل مراقبون ردا على التنطع والمزايدات الإيرانية: أين «فيلق القدس» مما يجري، أم أنه كما يقولون «بطل علي وفي الحروب نعامة»؟..
نقول للإسرائيليين إن فلسطين قضية العرب الأولى، وستظل، ونقول للإدارة الأمريكية.. هو خير لسلام الشجعان.. ونقول للمزايدات.. كفى متاجرة بقضية القدس.. العالم العربي والإسلامي كشفكم وفضح أمركم.